الرسول في عيونهم

الرسول في عيونهم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد...

بين يديك جلة من أقوال بعض المستشرقين الذين أعجبوا بشخصية الرسول العظيم (صلى الله عليه وسلم)، ومع كونهم لم يرتدوا عباءة الإسلام فإنهم قالوا كلمة حق سطرها التاريخ على ألسنتهم وفي كتبهم وتراثهم، وما أحبوه كذلك إلا لأن أنصبته قد فاضت بكم من الرقي الشخصي والأخلاقي والحضاري إلى أبعد حد مما جعلهم معجبون به إلى حد جعلهم يسطرون فيه الكتب ويذكرون شخصه في كل وقت. وهذا جزء من كل ما قالوا في عظيم شخصه وصفاته الجليلة.

1ـ مهاتما غاندي:

"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر. لقد أصبحت مقتنعًا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفًا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".

2ـ راما كريشنا راو:

"لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها، ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلاً".

3ـ ساروجنى ندو شاعرة الهند:

"يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر".

4ـ المفكر الفرنسي لامارتين:

"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدًا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.

لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجهًا بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).

هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم).

بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟

5ـ مونتجومري:

"إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدًا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد".

6ـ بوسورث سميث:

"لقد كان محمد قائدًا سياسيًا وزعيمًا دينيًا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها".

7ـ جيبون أوكلي:

"ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنًا من الزمان.

لقد استطاع المسلمون الصمود يدًا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله" هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين".

8ـ الدكتور زويمر:

"إن محمدًا كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضًا بأنه كان مصلحًا قديرًا وبليغًا فصيحًا وجريئًا مغوارًا، ومفكرًا عظيمًا، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء".

9ـ سانت هيلر:

"كان محمد رئيسًا للدولة وساهرًا على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعيًا إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفًا ورحيمًا حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة".

10ـ إدوار مونته:

"عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظًا على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم".

11ـ برنارد شو:

"إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالدًا خلود الأبد، وإني أرى كثيرًا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).

إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها".

12ـ السير موير:

"إن محمدًا نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمدًا أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمدًا في طليعة الرسل ومفكري العالم".

13ـ سنرستن الآسوجي:

"إننا لم ننصف محمدًا إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصرًا على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ".

14ـ المستر سنكس:

"ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة".

إلى أن قال:

"إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقيًا كبيرًا جدًا في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة".

15ـ آن بيزيت:

"من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديد من الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم.

هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفيًا لها طيلة ستة وعشرين عامًا ثم عندما بلغ الخمسين من عمره ـ السن التي تخبو فيها شهوات الجسد ـ تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص.

فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سببًا إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية".

16ـ مايكل هارت:

"إن اختياري محمدًا، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.

فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمدًا هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضًا، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضًا في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها".

17ـ تولستوي:

"يكفي محمدًا فخرًا أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة".

18ـ شبرك النمساوي:

"إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته".

لا يسعني إلا أن أقول بعد أن عرضت لبعض أقوال الغرب عن رسولنا الكريم يكفي شريعة الإسلام فخرًا وفضلاً أن شهد الخصوم بنمائها واستمرارها, واعتراف الأعداء بحيويتها وخلودها.

Messenger in their eyes

Name of God, prayer and peace be upon the Prophet of Allah and yet ...

Hands largely from the testimony of some Orientalists, who impressed by
the great character of the Prophet (peace be upon him), yet they did
not wear the mantle of Islam, they said the word right on the line of
history tongues in their books and heritage, and love but also because
its shares have added you of sophistication ethics and personal And
civilization as far as making them admire him to make them line by the
end of books and remember him at all times. This is part of what they
said in a great person and great qualities.

1 Mahatma Gandhi:

"I wanted to know the characteristics of the man who owns a dispute
without the hearts of millions of people. We have become convinced each
conviction that the sword was not the means by which Islam has gained
stature, but that was through the simplicity of the prophet with
accuracy and truth of the promises, and his dedication and loyalty to
his friends and his followers, and courage With absolute confidence in
the Lord in his letter. These are the qualities which paved the way,
and surpassed the difficulties, not the sword. After I finished reading
the second part of the life of the prophet, I found myself regret the
absence of more to know more on his life great. "

2 Rama Krishna Rao:

"We can not know the personality Muhammad in all its aspects, but all
it is able to provide an overview of his life, images of consecutive
beautiful. There Prophet Muhammad, and Muhammad warrior, businessman
Mohamed, Mohamed man of politics, and Mohammed al-Khatib and Mohamed
reformer, Mohammad haven orphans, And the protector of slaves, and
Mohamed editor women, and Judge Mohammed, all these wonderful roles in
all walks of human life qualifies as a hero. "

3 Roger N'DOW poet India:

"Islam is the first religious calling and applied for democracy, and
democracy begins at the mosque five times a day when the call to
prayer, and Sujud village and the King side by side in recognition that
God is great. What surprised me is this unity of the inalienable
division, which made it automatically every man, brother of another ".

4 French thinker Lamartine:

"If the controls that measure the human genius is the end of His
Highness and the amazing results of this despite the lack of means, Who
dares to compare any of the greats in recent history the Prophet
Mohammed (peace be upon him) in the genius? These celebrities have
manufactured weapons and years of laws and built empires . Did not reap
the glories of obsolete was soon dashed midst. But this man (Muhammad
(peace be upon him)) has not estimated the armies and enacted
legislation and failed empires and governs the peoples and rulers
accustom, but he led millions of people while a third world then. This
is not the only, but he spent the Ansab and companions, religions and
ideas and beliefs ballots.

The patience of the Prophet and
skin even won victory (of God). The ambition of the Prophet (peace be
upon him) directed the faculty to one goal, no ambition to build an
empire or so. Even prayer Prophet permanent and intimacy of his Lord
and death (peace be upon him) and his victory even after his death, all
this indicates that fraud and deception, but demonstrates the sincere
certainty which gave the Prophet energy and power to establish the
doctrine of a two-pronged: belief in monotheism, God, and faith in
Almighty contravention of accidents. The first shows the status of God
(namely monotheism), while the other shows are not characterized by
Almighty God (which is material and similar incidents). For I had to be
eliminated from the Gods Allah alleged sword, while the second was the
consolidation requests creed word (with wisdom and good advice).

This is Mohammed (peace be upon him) philosopher, Al-Khatib, the
Prophet, legislator, warrior, compelling fancies, the founder of
intellectual doctrine, which calls for their right of worship, without
a quorum and slips. Is the founder of twenty empire on earth, spiritual
empire once. This is Mohammed (peace be upon him).

Given both measures of human greatness, I would wonder: Is there is the greatest of the Prophet Mohammed (peace be upon him)?

5 Montjomre:

"The willingness to assume this man persecuted for his beliefs, and the
high moral ground to those who believed in him and track and master and
commander considered it to them, along with the absolute greatness of
his accomplishments, all that demonstrates the inherent fairness and
justice in person. Presumption that Muhammad is no presumption does not
solve more problems. But there was no personal history of the greats
Westerners had not received adequate appreciation such as Muhammad did.
"

6 Bosurt Smith:

"We have had political leader
Mohammed and religious leader at the same time. But were not with the
arrogance of the clergy, were not as friendly to the corps such as the
Tsars. He had no armies or Mjeich palace guards or a special dividend
or constructor fixed. If anyone says that the rule Muhammad is God's
ability, because he was able to grasp the reins of power without the
tools and have not backed by their owners. "

7 Pocket Oakley:

"It is not the spread of the Islamic faith is what deserves
fascination, but its continuity and stability throughout the ages.
Impression is still remarkable pit Muhammad in Mecca and Medina has the
same magnificence and strength in the hearts of Indians and Africans
and Turks new to the Koran, despite the passage of twelve centuries
ago.

Muslims have been able to withstand one hand in the
face sedition belief in God, although they did not know only through
reason and human feelings. He says, "I testify that there is no god but
Allah and that Muhammad Messenger of God" is simply a certificate of
Islam. Cohen has not affected their sense of Allah (God) the existence
of any unforeseen things that were taken from the gods without God. No
more than honor the Prophet borders and attributes of virtue, known in
humans, and carried on his life in making the manifestations of
gratitude to him Sahaba (gifts for them and drive them out of the
darkness to light) limited the scope of reason and religion. "

Dr. Zwimmer 8:

"The Muhammad was no doubt one of the greatest pimp Muslim religious,
it is also true that he was a capable reformer, eloquent and bold piece
of advice Commando, a great thinker, may not be for him as running
counter to these qualities, and this is HIS MARRIAGE, inspired by
history and witness the validity of this claim."

9 St. Heller:

"He was head of state Mohammad Oran on the lives of people, liberty,
and was punished persons who Ijtrahon crimes by the conditions of its
time, the brutal conditions of those groups were living prophet among
us, was the religion of the Prophet calling for a single machine was in
his call this gentle and kind, even with its enemies, and in Personally
as for the two qualities that bear the human psyche, namely justice and
compassion. "

10 Monte roles:

"Mohammed knew
Khulusi faith and Fondling and fairness in governance, integrity and
expression of thought and verification, wholesale Muhammad was
convicted and purer and mercy Arabs of his time, and most have to
preserve the lead and guiding them to a life not dream of before, and
the foundations of a state of their own time and continues to religious
today."

11 Bernard Shaw:

"The world is the
greatest man in the thinking of Muhammad, the prophet who has always
been a religion of respect and esteem it a stronger religion to grasp
all the civil servants, as the eternal forever, and I think many of the
structures had entered the national debt to him, will find this debt
fields The spacious on the continent (Europe mean).

The
clergy of the Middle Ages, as a result of ignorance or intolerance of
religion has painted a grim picture of Mohammed, have they consider him
an enemy of Christianity, but I read is this man, and I found him
wonder miraculous, and reached it was not an enemy of Christianity, but
must be called the saviour of mankind And, in my opinion that if the
pay is the world today, according to the solution of our problems so as
to ensure peace and happiness that people yearn to it. "

12 Sir Muir:

"The title of the Muslim prophet Muhammad Secretary since micro
unanimously to honor the people of the town of morality and good
behaviour, and whatever there was of Muhammad is the highest that the
conclusion of the Prescriber, nor knew of the ignorant, and an expert
from dwell on history-Majid, who left that date Muhammad At the
forefront of the Apostles and thinkers of the world. "

13 Christie Swede:

"We unremedied Muhammad if deny what it is of great qualities and
advantages Hamid, Mohammed has fought a battle of life right in the
face of ignorance and barbarism, insisting on its principle, and
continues to be fought over by tyrants until eventually shown to
victory, sharia becoming fully divine, which is over Greats of history.
"

Mr. Sanks 14:

"Mohammed afternoon after Christ
five hundred and seventy years, was his promotion of people's minds,
Beshrabha initial assets of morality virtuous, and Returns to believe
only one God, life after this life."

That said:

"The idea of religious Muslim, has very large paper in the world, and
concluded the human mind from the limitations that were heavy on family
structures in the hands of soothsayers. We have reached Mohamed erase
every picture in temples and invalidated all the representation of
absolute-Khaliq to rid the doctrine of human thought Embodiment heavy.
"

15 pesetas to:

"It is impossible for anyone
studying the life and personality and a great prophet Arabs know how
the prophet lived, and how aware people, but feel this revered prophet
Galilee, one of the great messengers of God, although I will tell you
View With things may be familiar to many people I am in Each time
re-reading these things with renewed admiration and reverence for this
great Arab teacher.

Did you mean to tell me that a man in
his youth dynamism, has not exceeded the twenty-fourth of his life
after he married a woman is much greater than it has remained faithful
over the twenty-six years and then when it was fifty years old age fade
where the body appetites married to satisfy his desires and appetites?!
So rather than be judged on the lives of people.

If I looked
at her husband for women who have found that all marriages of these
marriages were a reason either to enter into alliance for the benefit
of his followers and religion or get something for the benefit of the
owners or women who were her husband in dire need of protection. "

16 Michael Hart:

"The optional Muhammad, to be the first in the most important and
greatest men of history, may surprise readers, but the only man in
history who succeeded the entire success at the top: religious and
secular.

There are prophets and messengers and messages of
great sages began, but died without completion, Christ in Christianity,
or participated in others, or had them otherwise, season in Judaism,
but Muhammad is the only one who has finished his religious
convictions, and identified its provisions, and secured by the entire
people in his life. Because he resided by the new state religion, it is
worldly in this area also, and a tribal people, and people in the
nation, and put them all the foundations of their lives, making things
Sydney and placed in the starting position to the world. Also in his
life, he started the letter of religious and secular, and most
complete. "

17 Tolstoy:

"Muhammad enough pride
that he found his mother humiliated bloody tentacles of demons
reprehensible habits, opening on their faces through the advancement
and progress, and that Sharia Mohammed, the world will prevail in line
with reason and wisdom."

18 inch Austrian:

"Humanity is proud to belong to the man Mohammed, although since it is
dead, managed just a few ten centuries to come legislation, we will be
the happiest Europeans, if we reach the top."

I can only say
that after some testimony presented to the west of our gracious Prophet
enough glory of Islam and Sharia as well as that witnessed liabilities
development and continuity, and recognition of enemies vitality and
immortality.